طفل سوري يحمل أغراضه فوق ظهره نازحا من الباغوز إلى منطقة تديرها قوات سورية الديمقراطية أمس الأول.  (أ.ف.ب)
طفل سوري يحمل أغراضه فوق ظهره نازحا من الباغوز إلى منطقة تديرها قوات سورية الديمقراطية أمس الأول. (أ.ف.ب)
-A +A
رويترز (دير الزور)، «عكاظ» (إسطنبول)Okaz_Policy@
اعترف تنظيم داعش بمقتل أبرز قيادييه السوريين أمس الأول، في قصف لطائرات التحالف الدولي على الباغوز بريف دير الزور، المعقل الأخير للتنظيم، في الوقت الذي تخوض فيه قوات سورية الديموقراطية أشرس المعارك ضد ما تبقى من مقاتلي التنظيم الإرهابي. وبحسب بيان صادر عن التنظيم، فإن القيادي الأول الذي قتل يدعى «أحمد جميل السيد» المعروف بلقب «أبو مجاهد البنشي» والمشهور نتيجة صلة قرابته بوزير دعاية التنظيم «أبو محمد العدناني»، الذي يعتبر أحد مهندسي التنظيم في سورية. وأوضح أن القيادي الثاني يدعى «جمال كمال المصلوخ» المعروف بلقب «أبو خالد الأنصاري»، وهو أيضا من القياديين في التنظيم، ومن أوائل من «بايعوه» في المنطقة الشرقية.

وأعلن مصدر عسكري في قوات سورية الديموقراطية إجلاء أكثر من 2000 شخص من الباغوز شرق سورية أمس (الأربعاء).


من جهة ثانية، كشف نائب قائد «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاني أن فيلقه هو من دعا بشار الأسد إلى طهران في زيارته الأخيرة. وقال قاني في تصريح أمس: إن فيلق القدس هو من دعا الأسد إلى طهران، وأن رئيس النظام حسن روحاني كان على علم بالزيارة لكن يبدو أنه غفل عن إبلاغ وزير خارجيته جواد ظريف وهذا الأمر يعود للحكومة. واعتبر أن الزيارة كانت مهمة وحساسة. وأقر بوجود خلافات كثيرة في وجهات النظر بين الحكومة وفيلق القدس.

وأضاف أنه تم إجلاء أكثر من 6500 شخص خلال الـ24 ساعة الماضية بينهم مئات ممن استسلموا من المقاتلين المتشددين، وذلك بعد أن أبطأت القوات وتيرة هجومها للسماح بخروج المزيد من المدنيين.